صفات الشخصية الضعيفة وطرق التخلص منها

ضعف الشخصية لدى الإنسان

صفات الشخصية الضعيفة وطرق التخلص منها تجمع بين تناقضات عديدة لا تصب في مصلحة الشخص، فإن الشخصية الانهزامية والانكسارية تهيمن على الإنسان وتجعله عاجزًا عن التعبير عن شخصيته بشكل صريح وواضح، الأمر الذي يجعله يعاني كثيرًا بسبب الصراعات الداخلية التي تسبب له الكثير من الأزمات النفسية والاجتماعية مع من حوله، فقد يرغب في إبداء رأيه والتعبير عن حقيقة مشاعره تجاه الآخرين ولكنه يجد صعوبة في تخطي ما يشعر به من ضعف بسبب سيطرة المحيطين به على تفكيره وقراراته، الأمر الذي يجعله أكثر ميلًا للعزلة والوحدة والابتعاد عن الاختلاط بمن حوله.

صفات صفات الشخصية الضعيفة وطرق التخلص منها

يواجه أصحاب الشخصية الضعيفة صعوبة في الاندماج مع الآخرين، فإنهم دائمي التردد ويشعرون بالخجل ويعجزون عن الرد على من يسيء إليهم، وتعتبر هذه الشخصية من أسوأ أنواع الشخصيات التي قد تصادفك يومًا ما، لأن صاحبها يعجز عن تحديد أهدافه واتخاذ قراراته، الأمر الذي يجعله شخص عديم الفائدة، ولكن ما هي طرق تحسين الشخصية؟

  • قراءة الكتب الجديدة التي تفتح آفاقًا جديدة لقارئها.
  • تعلم لغات جديدة، لأن اللغة الجديدة تفسح المجال للإنسان لتعلم ثقافة جديدة تزيد من خبراته المكتسبة في الحياة.
  • ممارسة هوايات جديدة، فإن تعلم هواية جديدة وممارستها يحسن من الصحة النفسية والجسدية والعاطفية للإنسان.
  • التغلب على المخاوف الشخصية للإنسان يشعره بالشجاعة والجرأة.
  • تحسين المهارات والعمل على تطويرها يكسب الإنسان الثقة بنفسه وبقدراته.

صفات الشخصية الضعيفة الانهزامية

إن الشخصيات الضعيفة تمتلك صفات سلبية عديدة، فيما يلي أشهر صفات الشخصية الضعيفة الانهزامية:

  • تأنيب النفس.
  • التفكير السلبي في كل ما هو آت.
  • لا يقوى على الرفض.
  • متردد دائمًا.
  • يشتكي في أغلب الأحيان.
  • يفضل البقاء في منطقة الأمان وعدم الخروج منها.
  • لا يتخذ قرارًا بسهولة.
  • ينسحب من المواقف الحاسمة التي تحتاج إلى جرأة.
  • يفتقر إلى الدفاع عن نفسه.
  • يتبنى وجهة نظر الآخرين ويغلبها على نفسه.

ما هي أسباب الشخصية الضعيفة

تفتقر الشخصية الضعيفة إلى الثقة بالنفس، فإنها دائمًا ما تخضع لسيطرة الآخرين بسبب خوفها الشديد وتخبطها في الكثير من الأحيان، فما هي أسباب ظهور صفات الشخصية الضعيفه:

  • سوء التربية: إن تدخل الأبوين أو الأهل في حياة الأبناء بشكل مباشر قد يؤدي إلى تنشئة طفل عديم الشخصية غير قادر على اتخاذ القرارات، كذلك يعد التعنيف الأسري أو الاضطهاد من مسبات الشخصية السلبية الضعيفة والانهزامية، لذلك يجب أن يدرك الأهل أهمية ترك مساحة من الحرية للطفل يتصرف خلالها كيفما يشاء في ضوء رقابة الأهل مع التوجيه لفعل الصواب عندما يخطئ.
  • التنمر: يؤدي استهزاء الآخرين بشكل الشخص أو بطريقة تحدثه أو ملابسه أو لونه أو شكل شعره إلى تنشئة طفل ضعيف الشخصية يخشى مواجهة المجتمع والناس، حيث يكبر وهو كارهًا للمحيطين به، مما يجعله شخصًا ضعيفًا يصعب عليه التأقلم والاندماج مع الآخرين، وللتغلب على التنمر يجب أن يوجه الأبوين أبنائهم وأن يقدموا النصائح السديدة إليهم لإرشادهم إلى كيفية التعامل مع الشخص المتنمر دون أن يترك الأمر أثرًا سلبيًا بداخلهم.
  • عدم تقدير الذات: يشعر الإنسان ضعيف الشخصية بعدم تقدير الآخرين له والسبب الرئيسي يرجع إلى عدم تقديره لذاته أو لمميزاته، فتجد أنه شخص يلوم نفسه دائمًا على التصرفات التي تصدر منه أو من الآخرين، بالتالي يصبح عديم الفائدة ويسهل السيطرة عليه، وهنا يجب أن يتدخل الأبوين وأن يتحدثا مع الطفل لفهم أبعاد الموقف واحتوائه نفسيًا وعاطفيًا وأن يقدما الدعم النفسي له سواء من خلال التوجيه الأسري أو الاستعانة بأحد المتخصصين في تعديل سلوك الأطفال إذا لزم الأمر.