“انا اكره نفسي” تعرف علي كراهية الذات وطرق مقاومتها

هل تفكر كثيراً في جملة ” انا اكره نفسي” إذا كان لديك المزيد من المشاعر عن كراهية الذات فانت سوف تشعر بالإحباط مع استمرار توجيه عبارة ” انا اكره نفسي” . تعرف علي كراهية الذات طرق مقاومتها لان كره الذات يمكن ان يحد من ما يمكنك تحقيقه في الحياة. بل يتفاقم الامر الي الإصابة بحالات صحية ونفسية مثل الاكتئاب. من اجل أن تتغلب علي كراهية الذات، من المهم التعرف علي الاعراض والعلامات وفهم الأسباب والمحفزات وإدراك التأثير القوية التي تحدثها علي حياتك وأخيرا وضع خطة للتغلب علي المشاعر الداخلية لديك للخروج من هذه الحالة سوف تشعر بتحسن في نهاية الامر. لان مجرد النظر لنفسك في المرآة يمكن ان يثير أفكار كراهية الذات والإحباط وكلها مشاعر سلبية ينتج عنها الإصابة بالاكتئاب.

“انا اكره نفسي” تعرف علي كراهية الذات وطرق مقاومتها

علامات كراهية الذات:

إذا كنت غير متأكد من انك تعاني من كراهية الذات فهناك علامات كراهية الذات، فيما يلي مجموعة من علامات كراهية الذات .

تفكير الأبيض والأسود:

بمعني انك تري نفسك وحياتك اما جيدة او سيئة وليس لديك خيارات رمادية عندما تخطئ تشعر بان كل شيء قد تدمر او انك فاشل في حياتك.

تركز علي الأمور السلبية:

حتى عندما تمر بيوم جيد في حياتك، فأنت تميل الي التركيز علي الأمور السيئة التي حدثت.

التفكير العاطفي: 

بمعني انك تأخذ مشاعرك كحقائق وإذا لاحظت انك تشعر بالسوء او انك فاشل فانت تفترض بداخلك ان هذه هي الحقيقة وانك في الحقيقة سئ.

تدني احترامك لذاتك:

عادة ما يكون احترامك لذاتك متدنياً ولا تقدر نفسك عندما تحاول مقارنتها مع الاخرين في أنشطة الحياة اليومية.

تسعي للحصول علي القبول من الاخرين:

تسعي باستمرار للحصول علي تقبل الاخرين لك، لذلك تهتم بارائهم الشخصية عنك وتقدر قيمتك الذاتية اعتماداً علي كيفية تقيم الاخرين لك.

لا تقبل المجاملات: 

اذا قال شخص ما عنك انك جيد، فانت تستبعد ما قاله عنك  وتعتقد انه يتصرف بلطف لان لديك مشكلة في قبول المجاملات وتميل الي تجاهلها بدلاً من قبولها بلطف.

 محاولة التأقلم:

تشعر بانك غريب دائماً  وتحاول التوافق مع الاخرين، فأنت تشعر كما لو ان الناس يكرهونك ولا يمكنهم فهم رغباتهم في قضاء وقت معك او الاعجاب بك حقاً.

اخذ النقد علي محمل شخصي:

عندما تواجه صعوبة عندما يقدم شخص ما النقد حول شخصيتك وتميل الي اعتباره هجوم شخصياً  كما انك تفكر فيما قاله لفترة طويلة.

غالبا ما تشعر بالغيرة:

تجد نفسك غيوراً من الاخرين وقد تقطعهم من اجل ان تشعر بتحسن تجاه وضعك الحالي.

الخوف من الاتصالات الإيجابية:

عندما تجد بان احد الأصدقاء اقترب منك تحاول ابعاده عنك بسبب الخوف من ان يقترب هذا الشخص منك حيث أنك تعتقد بان الامر سوف ينتهي بامر سئ او سوف تبقي بمفردك في النهاية.

تخاف من ان تكون حلماً كبيراً لشخص ما:

تخشي بان تكون لديك طموحات واحلام وتطلعات تشعر وانك بحاجة الي العيش بمفردك، قد تخاف من الفشل او تخشي النجاح او تنظر الي نفسك باحتقار.

تقسو علي نفسك:

اذا أخطأت  فإنك تجد صعوبة بالغة في مسامحة نفسك، قد تشعر بالندم ايضاً  حيال أشياء قمت بها في الماضي وتحاول تجاوزها.

تري العالم بنظرة ساخرة:

بمعني انك تري الأشخاص الايجابين ساذجون  ولا تري الأشياء تتحسن لذلك تمتلك نظرة سوداء عن الحياة.

أسباب كراهية الذات:

إذا بدات هذه العلامات مألوفة لديك، فربما تسال لماذا اكره ذاتي وكيف انتهي الامر بك لهذا. فقد لا تعرف علي الفور إجابة هذه الأسئلة لذلك من الضروري ان تأخذ بعض الوقت في التفكير حول الأسباب. ومن المهم ان تتذكر بانه ليس كل من يعاني من كراهية الذات  لديه نفس التجارب الحياتية .كما لا يوجد طريق واحد متشابه عند الجميع يؤدي الي كراهية الذات، لذلك ضع في اعتبارك ظروفك الخاصة.

1.الناقد الداخلي:

إذا كنت تفكر دائماً “أنا اكره نفسي”، فمن المحتمل ان يكون لديك ناقد داخلي سلبي يسبب لك الإحباط باستمرار .لذلك قد يدفعك هذا الصوت الي مقارنة نفسك بالاخرين باستمرار كما يخبرك بانك لست جيد بما يكفي في النهاية.

قد تشعر بانك مختلف عن الاخرين وانك لا تستطيع الوصول الي المستوي المطلوب منك . بالتالي هذه الأفكار تجعلك تشعر بانك منبوذ عندما تتواجد مع الاخرين. فشعور النقد الداخلي يجعلك تشعر بالإحباط ولا تتمكن من تحقيق النجاح فهذا الصوت الممتلئ في راسك بكره الذات فهو لا يريدك ان تنجح في حياتك كما يؤثر عليك عندما تنجز أي شيء في حياتك.

فيما يلي بضع من الأمور التي يقولها الناقد الداخلي:

  • ” لن تنجح ابداً مهما حاولت جاهداً”
  • ” سوف تفسد هذا الأمر كما تفسد كل شيء في كل مرة”
  • ” لا يمكنك الوثوق باي شخص سوف يخذلك”.

اذا كان لديك مثل هذه الأفكار بداخلك فهي ناقد داخلي ومع استمرارها بداخلك تعتقد بانها حقيقة. فاذا اخبرك صوتك الداخلي بانك فاشل او غبي فانت تصدق هذه الأشياء في النهاية .ومع هذه الأفكار يأتي اعتقاد بداخلك انك لا تستحق الحب او النجاح او الثقة  في نفسك وبالتالي تزيد من فرص ارتكاب الأخطاء. فكلما استمعت الي هذا الصوت الداخلي زادت القوة التي تمنحها له .بالإضافة الي ذلك انك في النهاية سوف لا تشعر بالأمان وغير قادر علي قبول الحب او اللطف.اذا كان هذا الصوت بداخلك فانت ناقد سلبي داخلي لفترة طويلة.

2. تجارب الطفولة:

هل نشأت مع والدين ينتقدونك باستمرار؟ او هل كان احد الوالدين يعاني من التوتر والقلق او الغضب الذي يجعلك تشعر بضعف ثقتك بنفسك. إذا كان لديك مثل هذه التجارب مثل الصدمات او الإساءة او الافراط في التحكم او النقد ينتج عنها تطوير صوت داخلي سلبي عنك.


3. العلاقات السيئة:

ليست كل الأصوات السيئة والناقدة تبدأ من مرحلة الطفولة فإذا كنت علي علاقة بصديق لديه تجارب طفولة سيئة او بعض السلوكيات التي ينتج عنها سلوك ناقد سلبي. فيمكن ان يشمل ذلك علاقة عمل مع زميل لك او مشرف يميل الي احباطك او يجعلك تشعر بالدونية كل هذه الأمور تنشئ شعور داخلي بالنقد الذي يصعب التخلص منه.

4.التعرض للتنمر:

هل كنت ضحية لمشكلة التنمر في المدرسة او العمل او في أي علاقة اخري؟  حتي العلاقات العابرة مع الناس يمكن ان تخلق ذكريات اليمة دائماً ما تؤثر علي مفهومك لذاتك كما تؤثر علي احترامك لذاتك. اذا وجدت نفسك تحتفظ بذكريات الماضي لأحداث تبدو مرتبطة بتعرضك للتنمر، فقد يكون للتجربة تأثير طويل الأمد علي العقل . يعمل الصوت الداخلي لديك علي إعادة كلمات المتنمرين في الحياة الواقعية لذلك يجب عليك التخلص من هذه الأفكار بدلاً من استيعابها وتكرارها.

5. الاحداث الصادمة:

هل تعرضت لأحداث مؤلمة علي مدار حياتك مثل حادث سيارة او هجوم جسدي او خسارة كبيرة؟ فانت دائماً ما تتسأل لماذا انا ؟.وهذه المشاعر تتطور بداخلك الي الشعور بالخجل او الندم خصوصاً إذا كنت تشعر بانك مخطئ بطريقة ما.

6.العوامل البيئية:

قد تجد نفسك تتأثر بالأحداث اليومية معك علي سبيل المثال، تجد بان زميل العمل معك يحاول تذكرك بتجربة سيئة قمت بها في العمل او قد يثير صديق لك ذكري غير سارة مرتبطة بطفولتك. فاذا وجدت نفسك تعاني من ردة فعل عاطفي تجاه موقف معين، فقد تحتاج الي بذل المجهود للكشف عن الأشياء التي تعيفك.  مع ذلك يجد الكثيرين ان هذه العملية أصبحت اسهل بمساعدة معالج نفسي.

7.مفهوم الذات السلبي:

هل لديك مفهوم سلبي عن نفسك، او صورة ذاتية سيئة او تدني احترام لذاتك؟. عندما  يكون لديك أفكار عن كراهية الذات، يمكن ان تتضخم المشاكل الصغيرة الي مشاكل اكبر بكثير. قد تشعر بان الأشياء السيئة تحدث معك لأنك شخص سلبي. علي سبيل المثال، اذا كنت في حفلة وتروي نكتة لا معني لها، بدلاً من التعامل والمضي قدماً، قد يؤدي مفهوم الذات السلبي الي تحفيز الأفكار السلبية على سبيل المثال ” الجميع يكرهوني” لن أتمكن ابداً من تكوين صداقات”.

8. مشاكل في الصحة النفسية والعقلية:

يمكن ان يكون الشعور بكراهية الذات نتيجة لحالة نفسية او عقلية مثل الاكتئاب او القلق. علي سبيل المثال، هذه المشاكل النفسية يمكن ان تسبب الشعور باليأس والذنب وانك لست كافي ومن سوء الحظ بان الاكتئاب لا يجعلك تري بشكل جيد وانك لا تستحق شيء. وكلما اثرت حالتك علي افكارك، زادت احتمالية ان تبدا هذه النظرة السلبية علي انها واقع لك وتشعر بالعزلة والاختلاف.

نتائج كراهية الذات:

بعيداً عن أسباب كراهية الذات من الضروري ان تفهم  النتائج التي تحدث عندما تعزز افكارك باستمرار بكراهية الذات فيما يلي بعض النتائج المحتملة:

  • قد تتوقف عن محاولة القيام بالأشياء لأنك تشعر أنها سوف تنتهي بشكل سيء فقط.
  • ربما تنخرط في سلوك مدمر للذات، مثل تعاطي المواد المخدرة او الافراط في تناول الطعام او عزل نفسك.
  • ممكن أن تخرب جهودك في الاعتناء بنفسك.
  • يمكن أن تواجه صعوبة في اتخاذ القرارات، وتشعر بانك بحاجة الي اتخاذ راي الاخرين لإرشادك عندما تعاني من حالة التردد.
  • تعاني من تدني احترام الذات بالإضافة إلى ضعف الثقة بالنفس.
  •  من المحتمل أن يكون لديك ميل للكمال لذلك تكافح لانجاز شيء ما.
  • قد تعاني من القلقالمفرط بشان المشاكل اليومية او مستقبلك.
  • تجد صعوبة في تصديق الأشياء الجيدة عن نفسك كما تشعر بان الاخرين يتصرفون بلطف او يتلاعبون بك عندما يحاول مجاملتك.
  • تشعر كما لو انك لا تنتمي الي أي مكان وانك منبوذ ومنفصل عن العالم.

كيفية مقاومة شعور كراهية الذات:

إذا كنت ترغب في التخلص من شعور كراهية الذات، فهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لكسر هذه الحالة. قبل كل شيء تذكر بأنك غير مسئول عما تشعر به ولكنك مسئول عما يحدث معك في الفترة القادمة لكي تحدث المزيد من التغيرات الإيجابية في حياتك.

1. دفتر اليوميات:

احتفظ بدفتر اليوميات لكي تفكر في يومك وكيف شعرت حيال ما حدث. فكر في احداث اليوم وما اثار غضبك وحزنك لتدوينه وانتبه عند تحديد  الأسباب الجذرية وراء مشاعر كراهية الذات. اثناء القيام بتدوين اليوميات كل يوم، ابحث عن الأنماط التي  تجعلك اكثر وعياً بكيفية تغير مشاعرك. تظهر الأبحاث بان الكتابة التعبيرية  مثل كتابة اليوميات تساعد في تقليل الضغط النفسي.

2. تحدث مرة اخري الي ناقدك الداخلي:

عندما تصبح اكثر وعياً بمشاعرك ومحفزاتها، حاول تحديد الأفكار التي لديك عندما تواجه مشاعر سلبية. اسال نفسك حول ما اذا كانت هذه الأفكار واقعية او انها مجرد أفكار تشوه ذاتك. حاول الوقوف في وجه المتنمر بداخلك من خلال مواجهة هذا الصوت الداخلي لن يتمكن من السيطرة عليك فتخيل نفسك انك تقوم بدور شخص قوي ثم تحدث مع الصوت الناقد بداخلك.

3. مارس التعاطف مع ذاتك:

بدلاً من ان تكره ذاتك تدرب علي اظهار التعاطف مع نفسك، هذا يعني انك سوف تنظر الي المواقف من منظور مختلف ورؤية الأشياء الجيدة التي انجزتها وانهاء التفكير الأسود او الأبيض والبحث عن وجهة النظر الرمادية.

4.اقضي وقت مع الأشخاص الايجابين:

بدلاً من الخروج مع الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالسوء، ابدا في اختيار الأشخاص الايجابين ويجعلونك تشعر بالرضا عن نفسك. واذا لم يكن لديك اشخاص ايجابين في حياتك اليومية، ففكر في الانضمام الي مجموعة دعم او البحث عبر الانترنت عن مجموعة دعم.

5. ممارسة تمارين التأمل:

إذا وجدت صعوبة في الابطاء وعدم التمكن من القضاء علي التفكير السلبي، فحاول البدء في ممارسة التأمل بطريقة منتظمة فالانخراط في التامل هو وسيلة للتخلص من الصوت السلبي الذي بداخلك .حيث كلما مارست التامل اكثر كلما كان من السهل تهدئة عقلك والتخلي عن الأفكار السلبية.

6. قم زيارة معالج نفسي:

إذا كنت تعاني من مشاكل في الصحة النفسية، فقد تستفيد عندما تقرر الذهاب الي معالج نفسي حيث إنه يساعدك في تغير طريقة تفكيرك بنفسك.  كما يمكن المعالج من مساعدتك لكي تتعامل مع الصدمات السابقة وارشادك الي أنماط تفكير جديدة.

7. اعتن بنفسك:

بدلاً من الانخراط في سلوكيات مدمرة للذات، فحاول تقديم الاعتناء بنفسك من خلال الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية والقيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بالراحة مثل تناول طعام تحبه، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحصول علي قسط كافي من النوم، تقليل وقت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، الجلوس في الطبيعة لفترة والتحدث بلطف مع نفسك.

8.  تحرك نحو عيش الحياة التي تريدها:

حاول البدء في اتخاذ خطوات صغيرة نحو ما تريده في الحياة من خلال اختيار المسار الوظيفي الخاص بك الذي تشعر بانه يحقق اهدافك ورغباتك او حتي مجرد السفر الي مكان جديد بمجرد ان تبدا في اختيار ما يتوافق مع رغباتك سوف تشعر بالمزيد من التحسن.

9. انتبه الي محفزاتك:

هناك بعض الأمور التي تزيد من حالة كراهية الذات يجب ان تنتبه اليها لأن الخطوة الاولي لمعالجة أي مشكلة هي القضاء عليها من جذورها ومحاولة تحديد مصدر الشعور بكراهية الذات ومن تسبب في هذه المشاعر السلبية. فحاول الجلوس في نهاية اليوم وقم بالتفكير ببطئ لمعرفة ماذا فعلت ؟، مع من كنت طوال اليوم؟.  اذا لم تتم المعالجة بشكل افضل من خلال الكتابة فيمكنك تسجيل مقطع فيديو قصير او مذكرات صوتيه علي هاتفك للتوقف والتفكير في لحظات اليوم لكي تحاول ان تراقب مصدر الأفكار السيئة في حياتك. فبمجرد ان تقوم بتحديد المحفزات، فيمكنك البحث عن طرق تجنبها ولكن هناك بعض المحفزات قد لا تتمكن من تجنبها، لذا من المفيد تعلم الطرق اللازمة للتجنب.

10. تحدي الأفكار السلبية:

في بعض الأحيان، تنبثق كراهية الذات عندما لا تكون في مكان جيد لتدوين يومياتك او تفكر فيها عندما يحدث ذلك يمكنك اجراء حوار داخلي مع نفسك. علي سبيل المثال، تحدي أفكار مثل لماذا ابدو سيئاً في هذا الفستان” او لقد افسدت هذا الاجتماع حقاً مثل هذه الأفكار تزيد من كراهية الذات ولا تساعدك علي التطور.

11. ممارسة التحدث الإيجابي مع نفسك:

اذا كان لديك فترة في حياتك تشعر فيها بالرضا عما قمت به فحاول تسجيلها وكتابة قائمة بالاشياء التي تحبها.  مع ذلك اذا كنت لا تستطيع التفكير في أي شيء فلا داعي للذعر، فالحب عاطفة قوية من الصعب ان تشعر بها تجاه نفسك بسهولة . لذلك، حاول التفكير في الأشياء التي تحبها ولا تكرها في نفسك..

12. اعد صياغة افكارك السلبية:

من التقنيات العلاجية المفيدة لكي تتخلص من كراهية الذات ومعالجة الأفكار السلبية، عادة ما يتم ذلك ببساطة عن طريق تحويل افكارك والنظر اليها من خلال منظور مختلف والبحث عن الأفكار الإيجابية ومحاولة التمسك بها.

في النهاية ، يجب تحاول أن تتخلص من كراهية الذات ، حيث يجب عليك أن تبدأ تحب نفسك بالإضافة إلى ذلك ننصحك بالتخلص من أفكارك السلبية. كما يجب عليك الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يحيطون بك .لكي تعيش حياة سعيدة بدون مشاكل نفسية .